الخلية الارهابية الموقوفة في المغرب كانت تعتزم تصفية احد عناصرها لاختلافه مع عقيدتهم!
أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إجهاض مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، من خلال تفكيك خلية إرهابية الخميس 29 مارس تنشط بمدينتي واد زم وطنجة، مكونة من 8 عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة، متشبعين بالفكر المتطرف والنهج الدموي ل”داعش”، وذلك في إطار التصدي الاستباقي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
العملية، التي تدخل في إطار مقاربة المكتب الاستباقية، أسفرت عن حجز أسلحة الصيد، وأسلحة بيضاء، وأزياء عسكرية بالإضافة إلى خراطيش ومعدات رقمية، ومنشورات جهادية، وفق ما أكدت مصادر أمنية مطلعة لموقع القناة الثانية، التي أكدت أن المشتبه فيهم يتبنون الفكر المتطرف لتنظيم داعش وكانوا يخططون لأعمال إرهابية نوعية بالمغرب.
عملية الاعتقال تزامنت مع عملية أخرى أنجزها المكتب المركزي للأبحاث القضائية وأسفرت عن اعتقال 4 أشخاص آخرين في مدينة طنجة ، يشتبه في انتمائهم إلى نفس الخلية.
الخلية كانت تعتزم تنفيذ عمليات ارهابية داخل المملكة وكانت ستبدأ بتصفية احد عناصرها لأنه يتبنى منهجا عقائديا مختلفا وخرج عن الجماعة!