زيارة السيدة مستشارة الرئيس والوزيرة المكلفة بالشؤون الاقتصادية بالحكومة السينغالية، لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات

زيارة السيدة مستشارة الرئيس والوزيرة المكلفة بالشؤون الاقتصادية بالحكومة السينغالية، لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات

بالمقر المركزي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، وفي إطار زيارة عمل استقبلالسيد ياسير عادل رئيسغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات،السيدة الوزيرةكنونكاديوف مستشارة الرئيس السينغالي، مكلفة بالشؤون الاقتصادية، رفقة بعثة حكومية مكونة من وفد هام من المدراء في المؤسسات التابعة للدولة السينغالية في مجال الإقتصاد والمالية والتخطيط، وذلك يوم الأربعاء 14 نونبر 2018، على الساعة العاشرة والنصف صباحا.
زيارة السيدة الوزيرة تأتي تتويجا لزيارات قادتها والوفد المرافق لها لمجموعة من الدول ذات الإقتصاديات الصاعدة، وهي دولة ماليزيا، أندونيسيا، كوريا الجنوبية ثم بعض الدول الاقتصادية القوية كاليابان، وذلك بغية الترويج ودعوة الدول والحكومات ذات الإقتصاديات الصاعدة للمشاركة في المناظرة الدولية التي تنظمها الحكومة السينغالية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، في الفترة الممتدة بين 17 و 19 يناير 2019 بدكار، بشراكة مع البنك الدولي، وبنك إفريقيا للتنمية، تحت شعار: “دكار عاصمة الإقتصاديات الصاعدة بأفريقيا”.

في كلمة الترحيب التي تفضل بها السيد ياسير عادل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات،ثمنالمبادرة السينغالية على تنظيم هذه المناظرة الدولية الهامة بالنسبة للقارة الإفريقية عامة وللبلد المنظم خاصة، بالنظر إلى حجم الدول التي تم استدعاؤها للمشاركة في المناظرة، وكذا للفرص التي ستمنحها للمشاركين، من قادة الدول والإقتصاديات، ورجال الأعمال للنهوض وتطوير إمكانيات الإستثمار والتعاون بين هذه الدول، والمغرب بتوجهه الآن نحو القارة الإفريقية سيكون من الدول التي ستستفيد من مثل هذه الملتقيات، وفي نفس السياق، لم يفت السيد الرئيس ياسير عادل الإشارة إلى الروابط التجاريةالمتينة والعريقة بينالمملكة المغربية والجمهورية السينغالية، والتيتبين الإحصائيات أنها لاتزالمتواضعةللغايةوتخفيفرصاهائلةللتعاونبينالبلدين،علىالصعيدينالثنائيوالإقليمي. مشيرا إلى أبعاد العلاقات الاقتصادية والبرامج الهادفة لجلب الإستثمارات الأجنبية للمغرب من خلال التشجيعات التي تمنحها القوانين المغربية للمستثمرين الأجانب، باعتبار أن المغرب أصبح الآن بوابة مهمة لجلب الإستثمارات للقارة الإفريقية، وأن هناك إمكانيات هائلة للرفع من مستوى المبادلات التجارية والفرص الإستثمارية التي يمنحها التموقعالإستراتيجي لدولة السينغال في وسط القارة الإفريقية، ووجود المغرب على واجهتين، إطلالته على القارة الأوروبية من جهة، وبوابة معتمدة للقارة الإفريقية.

من جهتها، شكرت السيدة الوزيرة السيد رئيس الغرفة على حفاوة الإستقبال، وقدمت بمعية الوفد الحكومي المرافق لها عروضا عن التظاهرة الاقتصادية الهامة التي كانت سببا في هذه الزيارة، وقدمت دعوة خاصة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، ممثلة في شخص رئيسها، ودعوة جميع المؤسسات العمومية مع الشركات والمقاولات، والخواص من أجل المشاركة في هذا الملتقى.
والجدير بالذكر أن السيد الرئيس قبل الدعوة، وأكد على أن الغرفة ستكون ممثلة بوفد هام مكون من السادة الأعضاء والمنتسبين.

وقد حضر هذا اللقاء إلى جانب السيد رئيس الغرفة كل من السادة نورالدين العماري وإدريس خشان نائبي الرئيس، والسيد رشيد بوعمرة عن لجنة العلاقات الدولية والشراكة بالغرفة، والسيدة حياة بركة عن لجنة التواصل بغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد