اكادير_ الفيدرالية الوطنية لصناعات تحويل وتثمين منتجات الصيد البحري (FENIP) والكونفدرالية الوطنية للمهنيين في قطاع الصيد البحري في غينيا (CONAPEG) تبرمان شراكة استراتيجية لتطوير القطاع البحري
اكادير_ الفيدرالية الوطنية لصناعات تحويل وتثمين منتجات الصيد البحري (FENIP) والكونفدرالية الوطنية للمهنيين في قطاع الصيد البحري في غينيا (CONAPEG) تبرمان شراكة استراتيجية لتطوير القطاع البحري
Ati Mag
في إطار فعاليات المعرض الدولي للصيد البحري “أليوتيس 2025″، المنعقد في الفترة من 5 إلى 9 فبراير 2025 بمدينة أكادير، وقعت الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك (FENIP) والكونفدرالية الوطنية لمهنيي الصيد البحري في غينيا (CONAPEG) اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصيد البحري في كل من المغرب وغينيا.
وتشكل هذه الشراكة الاستراتيجية محطة هامة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال تثمين منتجات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز القدرات، وإرساء إطار دائم للتعاون المستدام.
التزام متبادل من أجل قطاع بحري فعال ومستدام
انطلاقًا من الوعي بأهمية الاستدامة وتعزيز تنافسية القطاع، تلتزم الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك (FENIP) والكونفدرالية الوطنية لمهنيي الصيد البحري في غينيا (CONAPEG) بما يلي:
- تسهيل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات في مجال تحويل، توزيع وتسويق منتجات الصيد البحري.
- تطوير المساعدة التقنية وتنظيم دورات تكوينية مشتركة لمواكبة المهنيين في القطاع.
- تشجيع بناء السفن وتحديث المعدات لتحسين أداء أساطيل الصيد.
- تعزيز تثمين الطحالب البحرية من خلال مبادرات مبتكرة ومستدامة.
- دعم شبكات التواصل والشراكات التجارية بين الشركات المغربية والغينية.
- تشجيع البعثات الاقتصادية والمشاركة في المعارض الدولية لتعزيز الفرص التجارية الثنائية.
- تعزيز التعاون العلمي والابتكار في مجال إدارة موارد الثورة البحرية.
إطار تعاون منظم لدعم المهنيين
تعكس هذه الاتفاقية التزام الطرفين بالعمل من أجل قطاع صيد بحري أكثر تنافسية واستدامة، مع مراعاة التحديات البيئية ومتطلبات الأسواق العالمية. كما تُعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التبادلات وهيكلة قطاع الصيد البحري في إفريقيا، وخلق فرص جديدة للمهنيين والمساهمة في تطوير الاقتصاد الأزرق.
نحو تعاون مغربي-غيني أكثر قوة
تمتد هذه الاتفاقية الأولية لثلاث سنوات، وهي تندرج في إطار رؤية طويلة الأمد تهدف إلى هيكلة وتطوير قطاع الصيد البحري في إفريقيا. كما تشكل مرحلة جديدة في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وغينيا، من أجل قطاع بحري أكثر ابتكارا واستدامة وتنافسية.