القفطان المغربي في المغرب الزي الرسمي للاعياد والمناسبات وهو لباس عريق جدا، يؤرخ للعصر
المريني وعرف تعاقب الحضارات الفنيقية والقرطاجية والرومانية الا انه بقي محافظا
على سماته وخصائصه، وكان يصدر الى الخارج ولعل ملك البرتغال انذاك كان اكثر من حاز
على اكبر عدد من القفاطين المصدرة فقد عرف بولعه بهذا الزي التقليدي المغربي، ثم
ارتداه الموسيقي زرياب وكان انذاك القفطان رجاليا ولم يتحول بعد الى القفطان
النسائي المعروف منذ قرون, ووفقا لبعض المؤرخين فقد كان الفضل لزرياب ان انتقل الى
الاندلس في القرن التاسع
القفطان فيما قبل زيا رجاليا ثم تحول أكثر إلى زي نسائي بيد انه وحسب تفصيلته
وطريقة خياطته يمكنه أن يكون رجاليا وأيضا نسائيا، وهناك القفطان الذي يتألف من
قطعة واحدة ويتخذ اسم القفطان دائما أما الذي يتكون من عدة قطع أي من اثنين إلى
ثلاث فيسمى “التكشيطة” وهو نوع لباسي معروف بالمغرب للنساء فقط ويمكنه
أن يستعمل للأعراس والمناسبات الاحتفالية الكبرى وأيضا كلباس سهرة والآن وبسبب
وتيرة الحياة السريعة فقد ظهر ما يسمى بالقفطان الجلباب، أي انه قفطان يرتدى في
المناسبات ولكن يتخذ تفصيلة وشكل الجلباب أيضا فيمكن ارتداءه داخل وخارج البيت
كذلك.
القطان والتكشيطة اقتضت إدخال آلات عصرية للخياطة فان أجود أنواع القفطان هي
المصنوعة باليد دائما وأهم ما يميز فترات الأعياد والمناسبات هي اختيار قفاطين
وجلابيات وتكشيطات محاكة باليد من قبل صناع تقليديين ماهرين ونسميهم “خياط
تقليدي“‘.
وزركشات متنوعة منها ما هو مستوحى من الثقافة الامازيغية وزخارف من الثقافة
الإسلامية الأندلسية…