الدار البيضاء.. انطلاق النسخة الثانية من مهرجان”نوستالجيا لوفرز“
Ati Mag
افتتحت فرقة Boney M. Xperience،امس الخميس بفيلودروم بالدار البيضاء، فعاليات النسخة الثانية لمهرجان “نوستالجيا لوفرز” (Nostalgia Lovers )، بمجموعة من العروض ستقدم من خلالها أعمال فنية لأشهر كلاسيكيات سنوات الثمانينيات، في أجواء احتفالية احتفالية متميزة.
وبهذه المناسبة، أعربت Edna ، عضو الفرقة الموسيقية التي تحيي حفلا في المغرب للمرة الثانية، عن تأثرها العميق بالعودة إلى أجواء المملكة الدافئة، بعد سنوات من مرافقتها لبوبي فاريل.
وقالت الفنانة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “لا يزال هذا الجو النابض بالحياة ساحرا كعادته”، مشيدة بالمهرجان الذي يسهم في استمرارية وإشعاع الموسيقى ونقلها للأجيال الجديدة.
وعبرت عن اعتزازها بتقديم إرث هذه الفرقة الموسيقي لجمهور شاب ومتحمس ، مضيفة “يقدم العديد من الفنانين اليوم أعمالا كلاسيكية. وهذا دليل على أن هذه الموسيقى لا تزال تلامس قلوب الجمهور”.
أما بالنسبة للأداء ، فتعد الفرقة بأجواء احتفالية راقصة، مدفوعة بجمهور مغربي معروف بحماسه، حيث أكدت المجموعة على مشاركة الجمهور المغربي لأدائها وخلق أجواء احتفالية ، مشيرة إلى العودة القوية لفن الريترو في صناعة الموسيقى اليوم.
وستحيي أمسية الرابع من يوليوز الجاري المغنية البريطانية Kelly O، وهي فنانة مشهورة في سنوات التسعينيات بفضل مسيرتها الفنية مع فرقة Cappella .
وأعربت الفنانة Kelly O عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، وقالت “إنه لأمر رائع أن نرى العالم بأسره لا يزال يحب هذه الموسيقى من سنوات الثمانينيات والتسعينيات. بالنسبة للكثيرين، تعيد هذه الموسيقى إلى الأذهان ذكريات الشباب الجميلة. إن القدرة على إحياء هذه المشاعر على خشبة المسرح أمر مميز للغاية”.
وتعد الفنانة، التي عادت مؤخرا إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 29 سنة، بأداء ديناميكي للغاية. وقالت “أرقص كثيرا، لذا أحتاج إلى أن حضور الجمهور وإبراز كل طاقته”.
وستفتتح الحفل بأغنية “You Got to Know”، إحدى أشهر أغانيها، مضيفة “لقد تركت الموسيقى سنة 1995. إن رؤية بعض الأغاني، مثل “You and Me” تتردد في جميع أنحاء العالم أمر مذهل”.
وسيختتم المهرجان، المقرر يوم 5 يوليوز الجاري، بأداء الفرقة الأمريكية الأسطورية C+C Music Factory، بقيادة جيريمي، العنصر الرئيسي في عالم الرقص في سنوات التسعينيات.
وأشاد الفنان جيريمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بروح المهرجان، مشيرا إلى أن سنوات الثمانينيات كانت من أهم عصور الموسيقى والهيب هوب. “الناس يعشقون تلك الفترة، إنها خالدة”.
واستطرد قائلا “كل شيء مرتبط بالهيب هوب. حتى موسيقى البوب اليوم تتأثر به. وفي ذلك الوقت، ومع ظهور الكليبات الموسيقية، أصبح الفنانون أيقونات. وتعرف الناس عليهم من خلال التلفزيون”.
ويهدف المهرجان ، المنظم من قبل وكالة Public Events، والذي أضحى موعدا منتظرا على خارطة المشهد الموسيقي بالدار البيضاء، إلى استقطاب جمهور غفير حول أشهر كلاسيكيات سنوات الثمانينات والتسعينات والعقد الأول من هذه الألفية، من خلال الجمع بين الموسيقى الحية، وتصاميم المسرح الغامرة، والترفيه الكلاسيكي.
