مشاركة متميزة للمغرب في معرض “فيستيفيتاس”

مشاركة متميزة للمغرب في معرض “فيستيفيتاس

 

Ati Mag/Map

يبصم المغرب على مشاركة متميزة في الدورة الـ13 لمعرض “فيستيفيتاس” للسفر وفنون الطبخ، الذي افتتحت فعالياته الجمعة بمدينة ميلوز الفرنسية.

وتمثل المملكة في هذا الحدث المرموق، الذي يستمر ثلاثة أيام، شبكة تنمية السياحة القروية في جهة سوس ماسة، من خلال رواق يسلط الضوء على المؤهلات السياحية والثقافية والبيئية التي تزخر بها الجهة.

ويجتمع أكثر من 300 خبير في مجال السياحة، إلى جانب وكلاء سفر، وشركات سياحية، وممثلي مؤسسات سياحية وفندقية في هذه المناسبة، وذلك للاحتفاء بفن العيش والسفر والطهي، والترويج لوجهات نائية، مع تركيز خاص على أمريكا اللاتينية.

ويعد الرواق المغربي واجهة حقيقية لكرم الضيافة المغربية، حيث تم تصميمه خصيصا لإبراز الإمكانات الثقافية والطبيعية والسياحية الاستثنائية التي تتمتع بها جهة سوس ماسة.

وفي هذا السياق، قال رئيس شبكة تنمية السياحة القروية، محمد فروال، إن “الرواق المغربي صمم ليعكس جمال وتنوع جهة سوس ماسة، مقدما تجربة غامرة في الضيافة المغربية من خلال المطبخ والموسيقى والديكور التقليدي، وأجواء دافئة تمنح الزوار تجربة أصيلة”.

وأضاف فروال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاركة الرابعة للشبكة في معرض “فيستيفيتاس” تهدف إلى الترويج للإمكانات السياحية المتميزة التي تزخر بها الجهة داخل الأسواق الأوروبية، خاصة في فرنسا وسويسرا وألمانيا، مع التركيز على السياحة المستدامة والأصيلة، المبنية على القيم المحلية واحترام البيئة.

من جهته، أشاد رئيس معرض “فيستيفيتاس”، دانيال فيشتينغ، بمشاركة المغرب في هذا الحدث، مشيرا إلى أن “حضور المملكة، التي تجسد في آن واحد الأصالة والتنوع الثقافي، يمثل قيمة مضافة حقيقية للمعرض”.

وأردف قائلا: “إنه لشرف لنا أن نسلط الضوء على هذه الوجهة الرائعة ونحتفي معا بالسفر والاستكشاف، خصوصا أن هذا الزخم يتعزز بفضل الخط الجوي المباشر بين ميلوز وأكادير، الذي يسهل التبادلات ويشجع على الاكتشاف”.

وخلال الأيام الثلاثة للمعرض، ستقدم عروض تسلط الضوء على الإمكانات السياحية التي تتمتع بها جهة سوس ماسة، وذلك في القاعات المخصصة لعروض السفر والوجهات السياحية. وستُدعم هذه العروض بوسائط سمعية بصرية ووثائق متنوعة، مما يتيح للزوار فرصة لاستكشاف الجهة وجذب جمهور يبحث عن التجارب الأصيلة والفريدة.

يذكر أن شبكة تنمية السياحة القروية، التي تأسست سنة 2011 بدعم من المجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة، جاءت ثمرة إرادة مشتركة بين الفاعلين المحليين والجهويين لتعزيز السياحة القروية في الجهة، بهدف هيكلة القطاع وتنظيمه، وإبراز مؤهلاته السياحية المتنوعة.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد