afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

هيئة الشارقة للكتاب تقدم صورة حية عن واقع الحراك الإبداعي في الإمارات

هيئة الشارقة للكتاب تقدم صورة حية عن واقع الحراك الإبداعي في الإمارات

نظمت هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها في فعاليات الدورة 49 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية الثقافية، كان أبرزها أمسية شعرية بعنوان “شمس القصيد”، وندوة أدبية بعنوان “المشهد الروائي في الإمارات بين الواقعية والرومانسية”.

وأحيا أمسية “بيت القصيد” التي أقيمت ضمن جهود الهيئة في تقديم صورة حيّة عن الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، كلٌ من الشاعرة صالحة غابش، والشاعر طلال سالم، وأدارها الإعلامي المصري محمد عبده بدوي، فيما شارك في ندوة “المشهد الروائي في الإمارات”، كلٌ من الكاتبة أسماء الزرعوني، والروائية نادية النجّار، وأدارتها الإعلامية المصرية دينا قنديل.

وعكست أمسية “بيت القصيد” جانباً من متغيرات المشهد الشعري في الإمارات، وأبرز التيارات التي تشكل هويته، حيث قرأت الشاعرة صالحة غابش عدداً من قصائدها التي تكشف مسارها الإبداعي في قصيدة النثر، إذ أصدرت ديوان بعنوان “بانتظار الشمس”، وآخر تحت عنوان ” المرايا ليست هي”، أما الشاعر طلال السالم الذي يعد من الأصوات الشعرية الشابة في الإمارات، فقرأ نخبة من القصائد العمودية، وقصائد التفعيلة، إذ اختار سالم منذ ديوانه الثاني “خرير الضوء” أن يوازن في قصيدته بين مفردات الحداثة، وما تمليه قواعد بناء القصيدة الكلاسيكية والموزونة.

وشكلت ندوة “المشهد الروائي في الإمارات” نافذة للإطلالة على التحولات التي جرت على الرواية الإماراتية خلال العقود الثلاث الماضية، إذ قدم الزرعوني، والنجّار قراءة توصيفيّة تاريخية لما أنتجه الروائيون الإماراتيون، مستشهدين بنماذج حية تعد علامات بارزة في الأدب المحلي.

وتوقفت المتحدثتان خلال الندوة، عند أثر التحول والطفرة الحضارية والاقتصادية، التي أصابت المنطقة والإمارات بشكل خاصة، في تغير مسار الرواية، سواء على صعيد الموضوع، أو البناء، أو اللغة، مشيرتان -في الوقت نفسه- إلى تأثير الانفتاح والاطلاع على التجارب العربية الرائدة والعالمية السبّاقة، على إنتاج أنماط روائية جديدة في المشهد الإبداعي الإماراتي.

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.

 

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد